منتديات الاشواق و المحبين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخ صناعة السيارات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هاوي القدس
المدير العام للمنتدى
المدير العام للمنتدى
هاوي القدس


ذكر
عدد الرسائل : 85
العمر : 36
الدوله : الاردن
الحالة : اعزب
العمل : طالب
تاريخ التسجيل : 25/04/2007

تاريخ صناعة السيارات Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ صناعة السيارات   تاريخ صناعة السيارات I_icon_minitime20/5/2007, 12:00 am

تاريخ صناعة السيارات في الصين

'الصين' أو اللغز المحير للمراقبين والخبراء في عالم السيارات .. فهي تمثل أكثر وأسرع أسواق السيارات نموا في العالم .. فسوق السيارات الصيني أصبح مطمع لمعظم شركات السيارات العالمية في الوقت نفسه يريد الصانع الصيني بدوره غزو أسواق السيارات العالمية الأخري وتحقيق مبيعات مرضيه بها .. لذلك يعتقد الكثيرون من الخبراء أن الصين تواجه أزمة حقيقية ولكن يتفقون بخصوص حجم السوق الذي ينمو كل يوم بمعدل 1000 سيارة فسواء كانت تلك السيارات صينية الصنع أو أجنبية فيجب أن نعترف أن الدخول أو التواجد في ذلك السوق الضخم يجب أن يمثل مكسب للجميع !!

تاريخ صناعة السيارات 2000

صناعة السيارات في الصين ليست حديثة جدا كما يعتقد الكثيرون حيث تعود لأكثر من 50 عاما عندما تم تأسيس أول قاعدة لإنتاج السيارات بها في مدينة تشانجتشون.. وعلي مدار 30 عاما ظلت تنتج سيارات النقل أيضا أنتجت عدد محدود جدا من سيارة العلم الأحمر التي كانت متواضعة تقنيا.
شهد عام 1978 استيراد خط لإنتاج سيارات اللوري، ورأت القيادات الصينية أنه إذا كان استيراد خط إنتاج سيارات النقل الثقيل ممكنا فإن استيراد خط لإنتاج سيارات الركاب ممكن أيضا، و منذ أوائل الثمانينيات بدأت صناعة السيارات الصينية تتطور وازدادت سرعته بالاستفادة من الاستثمار الصيني والأجنبي المشترك، وفي عام 1998 أدرجت الصين ضمن أكبر عشر دول لإنتاج السيارات في العالم، وفي عام 2003 أصبحت رابع أكبر دولة منتجة للسيارات في العالم، بحجم إنتاج تجاوز أربعة ملايين سيارة سنويا، منها أكثر من مليون سيارة ركاب.
وقد غيرت صناعة السيارات حياة الصينيين، وزيادة أعداد السيارات الخاصة وسع أفق حياتهم، وتدفع تطور السياحة في المناطق المحيطة بالمدن، وتتيح فرصا تجارية لقطاع إصلاح السيارات ومدارس تعليم القيادة، وأصبحت نوادي السيارات شائعة في بعض المدن الصينية الآن، وتجذب عددا كبيرا من أصحاب السيارات الخاصة للاشتراك فيها، وفي الوقت نفسه يتدفق أقطاب صناعة السيارات في العالم إلي الصين سعيا وراء فرص التجارة في هذه السوق الضخمة.


التقنية الألمانية

الأسماء الألمانية مثل أودي وفولكس فاجن أسماء معروفة في الصين، وتحتل السيارات التي تنتجها شركة فولكس فاجن نصف سوق السيارات الصينية، وتتجاوز كمية المبيعات السنوية لفولكس فاجن في الصين 500 ألف سيارة، وجيتا من بين الثلاثة أنواع سيارات الأكثر رواجا في الصين.
حيث بدأت شركة فولكس فاجن عام 1978 في السعي إلي دخول السوق الصينية، بإعرابها عن رغبتها في دعم تطور صناعة السيارات الصينية بصورة إيجابية عن طريق الاستثمار والتنازل عن التكنولوجيا، وفي عام 1985 أسس الجانب الصيني والألماني باستثمار مشترك شركة شانغهاي فولكس فاجن التي تنتج سانتانا رئيسيا، وكان ذلك تدشينا لدخول صناعة السيارات الصينية عصر فولكس فاجن..
شهد عام 1991 تعاون فولكس مع الصينيين، حيث تم تأسيس شركة FAW_ VOLKSWAGEN ، التي تنتج السيارة أودي وغيرها من السيارات الفاخرة، وبهذا أصبح لفولكس قاعدتا إنتاج كبيرتان في شمال الصين وجنوبها.
في الدورة السادسة لمعرض َكين الدولي للسيارات عرضت فولكس السيارات من إنتاجها المنفرد والسيارات من إنتاج شركات استثمارها المشترك مع الجانب الصيني معا تحت نفس العلامة التجارية 'فولكس فاجن' لأول مرة، فعرف الجمهور أن سانتانا وجيتا وأودي وجولف وَاسات تنتمي كلها للعلامة التجارية فولكس فاجن..
قبل انضمام الصين إلي منظمة التجارة العالمية أسست فولكس والجانب الصيني باستثمار مشترك شركة SAIC_ VOLKSWAGEN SALES CO., LTD التي تمتلك مجموعة شنغهاي للسيارات 50 % من أسهمها، و فولكس فاجن 30 % ، وشنغهاي فولكس فاجن 20 % ، وهذا يعني أن الصين تسيطر فعليا علي 60 % من أسهمها، والجانب الألماني 40 % لأن فولكس تمتلك نصف أسهم شنغهاي فولكس فاجن. فولكس في بداية دخولها إلي الصين، لم تكن قادرة علي تطوير الإنتاج والتسويق معا، واختارت التركيز علي الإنتاج مع ترك مهمة التسويق للجانب الصيني.
بعد انضمام الصين إلي منظمة التجارة العالمية تتجه سوق السيارات الصينية لمواكبة الأسواق الدولية ويتجمع فيها أقطاب إنتاج السيارات ذات العلامات التجارية المشهورة في العالم، وفي ظل ظروف المنافسة النجاح حليف من يمتلك شبكة تسويق أقوي. منذ عام 1998 تدفع كبريات شركات السيارات إلي السوق الصينية بأحدث إنتاجها من السيارات الفاخرة والمتوسطة وتفتح قنوات تسويق لها اعتمادا علي العلامات التجارية ورؤوس الأموال والسيارات الجديدة.
وقد أتاح انضمام الصين إلي منظمة التجارة العالمية واستضافة الصين لأولمبياد 2008 فرصه غير محدودة لسوق السيارات الصينية، وقد بدأت شركات السيارات التي ليس لديها مصانع لإنتاج السيارات في الصين وضع استراتيجية للتصدير إلي الصين، وتعزز شركات السيارات التي لديها شركة إنتاج سيارات في الصين مثل جنرال موتورز وغيرها قوتها الإنتاجية، وفي الوقت نفسه تزيد تصدير السيارات إلي الصين.
وبالنسبة لفولكس التي تحتل نصف سوق السيارات الصينية يصعب عليها أن تحافظ علي هذه النسبة التي حققتها خلال سنوات عديدة. يقول والتر هانك ، مدير عام أعمال استيراد السيارات لفولكس إن الوقت قد حان لأن نشترك في منافسات سوق السيارات الصينية، فلم يعد كافيا أننا ننتج سياراتنا في الصين، فالمستهلك يريد منا أن نقدم له أنواعا وموديلات أكثر، وكان تصدير السيارة شاران SHARAN إلي الصين بداية تصديرنا. قدرت الزيادة في أعداد السيارات عام 2002 ب2ر51 مليون سيارة،60 % منها سيارات خاصة، واحتلت السيارات الخاصة 90 % من عدد السيارات الجديدة التي تستخدم لأغراض مدنية في َكين، ويتوقع بعض المتخصصين أن عصر السيارات الخاصة في الصين يدق الأبواب، وإن كان معظم المستهلكين العاديين لا يوافقون علي هذا الرأي، ويرون أن السيارات تباع بسعر غالي في الصين.
وتشير نتيجة دراسة حول سوق السيارات الصينية علي الإنترنت ­ قام بها سوق يايونتسون َكين لتجارة السيارات (أكبر سوق لتجارة السيارات في الصين) بالاشتراك مع ثماني مواقع إنترنت وسبع أجهزة إعلام­ إلي أن 87 % من المستهلكين يرون أن السيارات تباع بسعر مرتفع في الصين، وهذا يجعل عددا غير قليل منهم غير قادر علي تحقيق حلم شراء السيارة الخاصة.
فتصل قيمة الضرائب المختلفة إلي 30 % و40 % من سعر السيارة المنتجة بالصين، ومنها ضريبة القيمة المضافة 17 % ، وضريبة الاستهلاك بين 3 % و8 % ، وضريبة الشراء 10 % ، بالإضافة إلي ذلك هناك الضريبة الجمركية لاستيراد قطع الغيار والرسوم التي تفرضها الحكومات المحلية، وفي الوقت نفسه يصل معدل الضرائب علي السيارات المستوردة إلي 60 % مما يؤدي إلي ارتفاع سعر السيارة.
ولكن يظل شراء سيارة خاصة حلم لعدد كبير من الصينيين برغم أن سعرها غالي، والذين لديهم سيارات خاصة أقلية برغم أن عدد السيارات في الصين يزداد زيادة كبيرة، مثلا في عام 2002 ازداد عدد السيارات الجديدة في بكين 276 ألف سيارة، وتجاوز عدد السيارات بها مليوني سيارة، ولكن بالنسبة لسكانها البالغ عددهم 14 مليون نسمة، الأغلبية ليس لديهم حتي الآن ما زالت السيارة الخاصة رفاهية في الصين، وبالنسبة لمعظم الصينيين شراء السيارة الخاصة حلم بعيد المنال.


ثقافة السيارات في الصين

نوادي السيارات أصبحت ظاهرة شائعة في بعض المدن الصينية، وعدد من هذه النوادي مثل نادي دالو للسيارات ببكين وغيرها يقدم خدمات متخصصة لأصحاب السيارات مثل الإنقاذ والخدمة بعد البيع، وعدد آخر مثل نادي ليويداو بووهان يقدم الخدمة بعد البيع، والبعض مثل نادي آيتشه بَكين يجمع بين الثقافة والصالونات والنشاطات الخيرية العامة معا، والبعض مثل نادي شهينجيا (المصورون) ينظم نشاطات السياحة واجتياز الضاحية وسباق السيارات الخ، والبعض مثل نادي فولكس فاجن للسيارات يحمل اسم الشركة أو العلامة التجارية.
نادي دالو للسيارات CAA، أول نادي للسيارات في الصين، تأسس عام 1995 .. يقول قاو يانج، رئيس مجلس إدارة، إننا لم نربح خلال السنوات الثلاث الأولي برغم أننا استثمرنا فيه أكثر من خمسة ملايين يوان في هذه الفترة، ولكن الآن لدينا أكثر من 150 ألف سيارة عضو، أي 15 % من إجمالي عدد السيارات في َكين، وحققنا نتائج جيدة، ويرجع الفضل في ذلك إلي معرفتي لمفهوم الخدمة المتقدم الذي حصلت عليه عن طريق عملي في خارج الصين لمدة غير قصيرة.
ويري بيتر ستيل ، المسئول الإداري لنادي نرما أكبر نادي للسيارة في استراليا أن نوادي السيارات الصينية ما زالت في مرحلتها البدائية، ولكن لها مستقبل مشرق. في عام 1999 تعاون نرما مع نادي دالو للسيارات، وأسسا ناديا جديدا للسيارات باستثمارهما المشترك، وهو أول نادي أجنبي والنادي الأجنبي الوحيد بالصين.
نادي يويهيهتشه للسيارات الذي تأسس قبل أربع سنوات، نادي سيارات اختصاصي ينظم نشاطات التحديات الكبيرة لاجتياز الضاحية والمغامرة رئيسيا، وينظم هذه النشاطات دوريا كل أسبوع تقريبا، ومن أجل الربح يقدم خدمة تغيير السيارات إلي سيارات البراري وخدمة الإرشاد التكنولوجي والضمانات المعنية للمنظمات الأخري التي تنظم نفس النشاطات، وينظم رحلة إلي التبت مرة كل عام، ولكنه الآن يواجه مشكلة في التمويل.. في عام 2001 اشترك نادي يويهيهتشه للسيارات في سباق غابات المطر الماليزي الدولي لأول مرة ممثلا الصين، ومنذ عام 1997 اعتبر هذا السباق من سباقات اجتياز الضاحية 4X4 الدولية الأكثر ثقة بصورة عامة، وهو أكثر سباقات 4X4شهرة وضراوة في العالم الآن، وبفضل الاشتراك في هذا السباق حصل نادي يويهيهتشه للسيارات علي الشهرة الدولية.
يقول لي تشون سان، نائب الأمين العام لجمعية رياضة السيارات والدراجات النارية ببكين إن نوادي السيارات الصينية واجهت صعوبات في بدايتها، ويواجه تطورها صعوبات أيضا، ولكن مستقبلها مشرق، وتواجه تحديات كثيرة الآن، وعليها أن تحقق أهداف الخدمة الثلاثة التي تشمل الإنقاذ والربح وحماية حقوق ومصالح أعضائها ليتمتع أعضاؤها بنظام الضمان للسائقين الرياضيين في سباق السيارات الطويلة المسافات.
تواجه نوادي السيارات الصينية بعض المشاكل الآن، مثلا ليس لديها آلية الضمان لنوعية الخدمة ومقاييس تقييمها. يقول دو فانغ تسي، نائب الأمين العام لجمعية صناعة السيارات الصينية إن نوادي السيارات هي قطاع خدمة اختصاصي يقدم خدمة فعالة وسريعة لقائدي وأصحاب السيارات والأنواع المختلفة من السيارات، ومن الضروري أن تسجل في مصلحة الإدارة الصناعية والتجارية، ويكون لديها مؤهلات الشخصية الاعتبارية، والإداريون المتخصصون الحاصلون علي التدريب النظامي، ولكن في الصين الآن ليس هناك عدد كبير من نوادي السيارات يمتلك هذه الشروط، ويحتاج هذا القطاع أن تضع الدولة الأنظمة المعنية ليكون متطابقا مع المستوي المطلوب تدريجيا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alaswak.hot-me.com
eyad moon
المشرف العام
المشرف العام
eyad moon


ذكر
عدد الرسائل : 20
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 06/05/2007

تاريخ صناعة السيارات Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ صناعة السيارات   تاريخ صناعة السيارات I_icon_minitime20/5/2007, 12:03 am

شكر وتقدير الى اخوي هاوي القدس على هذا الموضوع و وبتوفيق انشاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alashwak.yoo7.com
 
تاريخ صناعة السيارات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاشواق و المحبين :: الساحة الرياضة :: ساحة السيارات-
انتقل الى: